التاريخ :   3 /  11 /  2012 
االمصدر :  حوز - حركة التحرير الوطني الأحوازي
عيد الغدير .. ولاية الأمام علي عليه السلام
تبريك حركة التحرير الوطني الأحوازي الى المسلمين كافة

بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كأنّي قد دعيت فأجبت ، وإنّي تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما ، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عَلَيّ الحوض » ، ثمّ قال : « إنّ الله مولاي وأنا وليّ كلّ مؤمن » ، ثمّ إنّه أخذ بيد علي عليه السلام وقال : « من كنت وليّه فهذا وليّه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ».

بمناسبة عيد الغدير الأغرّ يوم إكمال الدين وإتمام النعمة بولاية عليّ بن أبي طالب (عليه أفضل الصلوة والسلام) ونصبه أميراً للمؤمنين وخليفةً لرسول ربّ العالمين (صلّی الله عليه وآله وسلّم) ، إذ نرفع أحرّ التهاني والتبريكات إلی مقام صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر الحجّة المهدي محمد بن الحسن العسكري* (أرواحنا فداه) وإلی المسلمين عامة ومحبّي أهل البيت النبوي الشريف (عليهم الصلوة والسلام) ، سائلين المولى العلي القدير ان ينعم علينا بهذا العيد وبهذه الولاية الالهية ان يسهل علينا عبور الصراط يوم الدين يوم لا ينفع الا ما جناه الانسان في حياة العابرين ، وان يمن علينا بنعمة الخلاص من الاحتلال الايراني الظالم الجائر غاصب حقوق شعبنا الاحوازي المحب لبيت النبوة ومهبط الرسالة وثقلها الاخر وحبلها الممدود سفينة النجاة .
وكل عام وانتم بخير

«وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإنّها مِنْ تَقْوَیٰ القُلُوبِ».

حركة التحرير الوطني الأحوازي
3/11/2012

ملحقات :
(*) الأمام المهدي هو محمد بن الحسن (الأمام العسكري) بن على (الأمام الهادي) بن محمد (الأمام الجواد) بن علي (الأمام الرضا) بن موسى (الأمام الكاظم) بن جعفر (الأمام الصادق) بن محمد (الأمام الباقر) بن على (الأمام زين العابدين) بن الحسين بن على ابن ابي طالب عليهم السلام .

(1) أخرج أحمد بن حنبل بسند صحيح عن زيد بن أرقم قال :
نزلنا مع رسول الله عليه وآله وسلم بواد يقال له : وادي خم ، فأمر بالصلاة فصلاّها بهجير ، قال : فخطبنا ، وظلّل لرسول الله ليه وآله وسلم بثوب على شجرة سمرة من الشمس ، فقال رسول الله : « ألستم تعلمون ؟ ألستم تشهدون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه ؟ » قالوا : بلى ، قال : « فمن كنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه ، اللهمّ عاد من عاداه ووال من والاه » (مسند أحمد ٥ / ٥٠١ رقم ١٨٨٣٨ ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ ١٤١٤ ه‍.).

(2) وأخرج النسائي بسند صحيح عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال :
لمّا رجع رسول الله 6 من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ـ أي فكنسن ـ ثمّ قال : « كأنّي قد دعيت فأجبت ، وإنّي تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما ، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عَلَيّ الحوض » ، ثمّ قال : « إنّ الله مولاي وأنا وليّ كلّ مؤمن » ، ثمّ إنّه أخذ بيد علي 2 وقال : « من كنت وليّه فهذا وليّه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ».

مواضيع ذات صلة :
Al-Ahwaz.com © 2012